وفيها اجتمع حجّ العراق والشام واليمن والمغرب. وحجّ من المغرب/ 144/ عمر بن يحيى (?) ليقيم الدعوة للدَّيلميّ أمير بغداد. وتمنّع كافور، وجاء معه بخطيبٍ يقال له ابن عبد الملك (?). (واستتر عمر بن يحيى) (?). وتقرّر الحال أن لا يُدعَى للدَّيلمي ولا لكافور، ويُدعى (?) للمطيع وحده.

وكانت الفتنة بعَرَفَات، وقُتل نحرير (?)، ودفع الناس إلى مُزْدلِفة ركضاً خائفين (?)، (وأبو بكر بن الحدّاد يصيح في محمله: "سقط فرْضُ الحاجّ") (?) (?).

وفيها أوقع مفلح (?) أمير أسوان بأهل النُّوبة، وبعثهم إلى كافور أسارى، مقدار ماية (?) وخمسين (رجلاً) (?). فردّهم كافور إلى بلادهم (?).

سنة خمس وأربعين وثلاثماية

ترهّب الدّمُسْتُق ولبس الصوف (?).

ومات القاضي أبو بكر (?) صاحب "الفروع" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015