وفيها ثار المسلمون بدمشق إلى كنيسة مريم فهدموها ونهبوها، وكانت كنيسة عظيمة/ 126/ حسنة، أُنفق عليها ماية ألف وخمسين ألف دينار، فنهبوا جميع ما فيها (من ياقوت وتآزير وقناديل) (?)، ونُهبت ديارات كثيرة، من جملتها دير النساء الذي (من) (?) غربي الكنيسة، وهي اليوم تُعرت بدير (?) المساكين تُقبر أمواتهم فيها (?).

سنة ثلاثماية وإحدى عشر (?)

امتنع الناس من الحجّ.

وكتب (?) الخليفة إلى يوسف بن أبي الساج يستدعيه (?).

وأخذ سيف الدولة بن حمدان ديار الموصل (?).

(ومات أبو العباس الفضل بن حاتم التبريزي صاحب الربيع) (?).

وفيها أمر الوزير عبد الله بن محمد بمصر (?) أن يؤخذ من الرهبان، والأساقفة، والبطارقة، والضعفاء، وأصحاب الديورة، بالجزية بمصر، فخرج قوم من الرهبان إلى المقتدر وشكوه، فأمر أن يُعفوا عن ذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015