ددد بصه سريعة ع الشجرة عشان لو فيها حاجة كده ولا كده
وتذكير: مفيش مراجع في الكتاب
ددد
قال له المأمون: أي أخي.
قال: يا أمير المؤمنين، فمن هي التي تجعل الكاف موضع القاف؟
قال المأمون: تلك حِمْيَر.
فقال البدويّ: لعن الله حِمْيَر ولعن أختَها.
فضحك المأمون، والتفت إلى بعض الخدم فقال له: كم بقي معك؟
قال: ثلاثة آلاف دينار.
قال: فاْعطِهِ إياها، فأخذها البدوي وانصرف (?).
أخرج المأمون كُتُب العهد التي كانت بينه وبين الأمين، لأنّ الرشيد في حياته كتبها بينهما وعلّقها على مكة (?)، فقال المأمون: ما تقولون يا فقهاء فيمن خرج على ما نصّ فيها؟
قالوا: الأمين.
قال المعتصم: يا أخي إذا متّ فاجعلها في أكفاني.
توفي المأمون بالبَذَنْدُون (?) من أرض طَرَسُوس (?)، ودُفن بسلاحه في محراب الجامع (?).