وقيل: إنّ رجلًا من أهل الكوفة رآه في المنام فقال له: يا حَجّاج، ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قال: بماذا، فما أعرف لك فضيلة؟ قال: ببيتين قلتهما. قال: وما هما؟ فقال:

يا ربّ قد زَعَم الأقوامُ واجتهدوا. . . أنّي بزعْمهم من ساكني النار

ليحكمون على عمياء ويْحهُمُ. . . ما ظنُّهم بعظيمِ العفوِ غَفّارِ (?)

خامسة وتسعين

وفاة الوليد بن عبد الملك (?).

وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وعشرين يومًا (?).

وفيها مات الحجّاج (?).

سادسة وتسعين

/ 63/ صحّ عند الناس أنّ موت الوليد (?).

وبويع سليمان بن عبد الملك.

وفيها مات محمود بن لَبِيد الأنصاريّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015