وقيل: إنّ رجلًا من أهل الكوفة رآه في المنام فقال له: يا حَجّاج، ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قال: بماذا، فما أعرف لك فضيلة؟ قال: ببيتين قلتهما. قال: وما هما؟ فقال:
يا ربّ قد زَعَم الأقوامُ واجتهدوا. . . أنّي بزعْمهم من ساكني النار
ليحكمون على عمياء ويْحهُمُ. . . ما ظنُّهم بعظيمِ العفوِ غَفّارِ (?)
وفاة الوليد بن عبد الملك (?).
وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وعشرين يومًا (?).
وفيها مات الحجّاج (?).
/ 63/ صحّ عند الناس أنّ موت الوليد (?).
وبويع سليمان بن عبد الملك.
وفيها مات محمود بن لَبِيد الأنصاريّ (?).