وانحاز الحسين (رضي الله عنه) (?) إلى مكة (?). وكان قد سبقه ابن الزُّبَيْر (?).
وقُتل (?) هانى بن عُروة.
ومسلم (?).
وعبد الله بن بُقْطُر (?).
وفيها وُلد الكُمَيْت (?).
قُتل الحسين بن علي رضي الله عنه بكربلاء، وجميع أصحابه، وثمانية عشر من أهل بيته (?).
وقيل: إنه قبل قتله بساعة (?) خرج صبيّ كأنّ وجهه فلقة قمر، مُتّزِر ببُرْدَة، وفي يده سيف، وفي رِجله نعلان قد انقطع شِسْع نعله الواحد، فوقف إلى جانب الحسين، صلوات الله عليه (?) وقال: لا تقتل/ 55/ عمّي وأنا أحمل السيف، فحمل عليه رجل من العسكر وضربه ضربة منكَرَة، فصاح: يا عمّاه. فقال الحسين (رضي الله عنه) (?)، عَزّ عليّ عمّك أن تدعوه فلا يُجيبك (?)، أو يجيبك فلا ينفعك صوت، كثَّر الله واتره وقلّ ناصره، تَبًّا لقوم قتلوك، أو ليس خصمهم فيك جدل؟ ثم حمله على كتِفه وهو يفحص برِجلَيه كما يفحص الحمام، ومضى به ورِجلاه تخطّان الأرض، فجعله مع القتلى (?)، فسألت عنه فقيل هو القاسم بن الحسن (رضي الله عنه) (?).
وقيل: إن يزيد لما جاءه البريد بالخبر إلى دمشق كان في بستانه بالخضراء (?)، فقال له: ويلك ما وراءك؟