وسعيد بن جبير ومجاهد وابن زيد (?) والضحاك (?) وعبد الله بن مسعود (?)، ومعنى الآية: حتى إذا استيئس الرسل من أن يصدقهم قومهم وظن الرسل أن قومهم قد كذبوهم, {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} , فالظن على بابه, ويجوز أن يكون الظن يراد به اليقين, لأن من آمن من قومهم لم يصْدُقوا في إيمانهم لما لحقهم منهم من البلاء والامتحان, ومن خفف كذبوا قال هذا المعنى مؤول أي: ظن قومهم أن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا به أو تيقنوا حتى جاءهم النصر (?).

وقوله تعالى: {فَنُجِّيَ} أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015