والياء ساكنة (?)،

فالتشديد: على أنه فعل ماض من نجى ينجي لم يسم فاعله و {مَنْ} اسم ما لم يسم فاعله, والتخفيف: على أنه فعل مستقبل من نجا ينجوا (?) أخبر الله تعالى عن نفسه, و {مَنْ} في موضع نصب, وكتبت بنون واحدة لخفائها في اللفظ.

القولُ في المعنى والتفسيرِ:

المعنى والله أعلم: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} لا ملائكة ولا أغواناً ولا نساء, فدعوا من أرسلناهم إليه فكذبوهم, وردوا ما أتوهم به من عند الله, {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ (?) الرُّسُلُ} الذين أرسلناهم إليهم منهم أن يؤمنوا بالله، ويصدِّقوهم فيما أتوهم به من عند الله، وظن الذين أرسلناهم إليهم من الأمم المكذِّبة: أن الرسل الذين أرسلناهم قد كذبوهم فيما كانوا أخبروهم عن الله، من وَعده إياهم نصرَهم عليهم, {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} قال ذلك ابن عباس (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015