بالتخفيف (?)، وكُذّبوا بالتشديد (?)، فمن قرأ بالتشديد: أراد كذبهم قومهم, ومن قرأ بالتخفيف: أرادوا أنهم أخلفوا ما وعدوا به, {فَنُجِّيَ} الفاء جواب النصر بعذاب المكذبين, ويقرأ فننجي بنونين (?): على أنه فعل مستقبل, ويقرأ {فَنُجِّيَ} بنون واحدة: على أنه فعل ماضٍ ما لم يسم فاعله, ومن جعله فعلا مستقبلا نصب {مَنْ} به, و {مَنْ} بمعنى الذي, ومن جعله ماضيا رفع {مَنْ} به, {وَلَا يُرَدُّ بَاسُنَا} معطوف {عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} , {عَنِ} متعلقة بـ {يُرَدُّ} , {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ} اللام لام توكيد, و {عِبْرَةٌ} اسم {كَانَ} , {فِي قَصَصِهِمْ} الخبر متعلق بمعنى الاستقرار, والهاء والميم يرجعان (?) إلى يوسف وإخوته، وذكر و {كَانَ} لأن {عِبْرَةٌ} بمعنى الاعتبار, {لِأُولِي} متعلق بـ {عِبْرَةٌ} {الْأَلْبَابِ} خفض بإضافة أُولي إليهم, {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} {مَا} نفي, و {حَدِيثًا} خبر {كَانَ} , واسمها مضمر فيها, والضمير كناية عن القرآن, أي: ما كان هذا القرآن حديثا يفترى, {وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} {لَكِنْ} حرف توكيد, وكان مضمر (?)

بعد {لَكِنْ} لدلالة الكلام عليها فالتقدير: ولكن كان القرآن {تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} والهاء في يديه عائدة على القرآن أي كان {تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015