للجماعة (?) قوله تعالى: {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} (?) {مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ} (?) والواحد {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ} (?) فهي في هذه المناجاة نفسها ومنه قول الشاعر (?):
وأحب (?) نجوى الرجال فَـ ... كُنْ عِنْدَ سرّكَ حبَّ النَّجِيّ
والنجوى و" النجى" في هذا بمعنى واحد، وهي المناجاة. وقولُهُ: {قَالَ كَبِيرُهُمْ} قال بعضهم, عنى به كبيرهم في العقل والعلم، لا في السن، وهو شمعون, قالوا: وكان روبيل أكبر منه قال ذلك مجاهد (?). وقال قتادة (?) والسدي (?) وابن إسحاق (?): عنى بذلك كبيرهم في السن، وهو روبيل (?)