المسروق (?) , والهاء الثانية في {جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ} تقول (?) أيضا: على السارق أو على المسروق (?) , وكذلك {فَهُوَ جَزَاؤُهُ} , والهاء في {رَحْلِهِ} تعود على {مَنْ} , {كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} الكاف في موضع نصب (?) , أي: نجزي الظالمين جزاءً كذلك (?) , والإشارة بذلك إلى الحكم.

القولُ في القراءةِ:

قرأ أهل الكوفة برفع {دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ} بتنوين {دَرَجَاتٍ} , الباقون بإضافتها إلى {مَنْ} (?) , فمن نوَّن كانت {مَنْ} في موضع نصب تكون مفعولاً ثانياً لنرفع, ومن لم ينوِّن أضاف درجاتٍ إلى {مَنْ}.

القولُ في المعنى والتفسيرِ:

المعنى والله أعلم ولما دخل ولد يعقوب على يوسف ضم إليه أخاه, قال السدي: لما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه, قال عرف أخاه فأنزلهم منزلا, وأجرى عليهم الطعام والشراب فلما كان الليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015