حَافِظًا} بألف, الباقون بغير ألف (?) , فالحذف على المصدر, والنصب على التمييز, والتقدير: خير حفظا منكم, وقيل على الحال والإثبات, على أنه اسم الفاعل ونصبه على الحال, والتقدير: خير شيء وله في حال حفظه (?) , ويجوز أن يكون تمييزا على تقدير: خيركم حافظا.
القولُ في المعنى والتفسيرِ:
المعنى والله أعلم يقول تعالى: ولما حمَّل يوسف لإخوته أباعِرهم من الطعام فأوقر (?) لكل واحد منهم بعيره, قال لهم: {ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ} كما أحمل لكم بعيراً آخر, فتزدادوا به حمل بعير آخر (?)، {أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ} فلا أبخسه أحدا, وأنا خير مَن أنزل ضيفا على نفسه بهذه البلدة, فأنا أضيفكم (?) , قال مجاهد: أنا خير من يضيف بمصر (?)، وقوله: {ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ} قال قتادة: يعني بنيامين وهو أخوه لأبيه وأمه (?).
وقوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَاتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ} أي: هذا قول يوسف لإخوته فإلم تأتوني بأخيكم من أبيكم فليس لكم عندي طعام أكيله لكم, ولا تقربوا بلادي (?).