وَصَلِّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى ... وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا (?)

يقف عليه بالألف مثل: "لنسفعًا" (?)، وقوله تعالى: {قَالَ رَبِّ} نداء مضاف, {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} ابتداء وخبر, {مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} من متعلقة بـ {أَحَبُّ} وما بمعنى الذي, {إِلَيْهِ} متعلق بـ {يَدْعُونَنِي} , {وَإِلَّا تَصْرِفْ} إن حرف شرط, ولا نافية, {تَصْرِفْ} جزم بإن {عَنِّي} متعلق بـ {تَصْرِفْ} , {كَيْدَهُنَّ} نصب بـ {تَصْرِفْ} , {أَصْبُ} جواب الشرط, {إِلَيْهِنَّ} متعلق بـ {أَصْبُ} , {وَأَكُنْ} عطف على {أَصْبُ} , {مِنَ الْجَاهِلِينَ} خبر (?) {وَأَكُنْ} متعلق بمعنى الاستقرار.

القولُ في القراءةِ:

قرأ أبو عمرو: {حَاشَ لِلَّهِ} في الموضعين بألف, الباقون: بغير ألف (?)، فالحذف والإثبات لغتان فصيحتان, ومن العرب من يحذف لام الفعل كما تقول: لم يك, ولا أدر, ومن قولهما: أصاب الناس جهد, ولو تر ما أهل مكة, وإنما هو: ولو ترى, ودليل الحذف: أنها في الخط محذوفة, ولهذا وقف الجميع عليها بغير ألف.

القولُ في المعنى والتفسيرِ: