يوسف, واللام لتراخي الإشارة إليه, وشددت النون في الموضعين: لأنها بإزاء الميم والواو في المذكر, و {عَنْ نَفْسِهِ} متعلق بـ {رَاوَدْتُهُ} , {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ} اللام في {وَلَئِنْ} لام قسم دخلت على حرف الشرط (?) , {مَا آَمُرُهُ} , {مَا} في موضع نصب بـ {يَفْعَلْ} وهي بمعنى الذي, لَيُسْجَن جواب القسم, وهو كاف من جواب الشرط, {وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ} معطوف على {لَيُسْجَنَنَّ} ,و {مِنَ الصَّاغِرِينَ} متعلق بمعنى الاستقرار في موضع خبر {وَلَيَكُونَنْ} ,والوقف على {لَيُسْجَنَنَّ}: بالنون, لتشديد النون, وعلى ليكونا: بالألف, تشبيهاً بالتنوين وكذا {لَنَسْفَعَنْ} (?) يقف بالألف (?)،

ومنه قول الأعشى (?) مؤكد بالنون الخفيفة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015