بمواقعة الخطيئة, صور له يعقوب يتوعده, وقيل: مثّل له (?)، فضَرب في صدره, فخرجت شهوته من أنامله (?)، وهو معنى قول سعيد بن جبير, وقال الحسن: زعموا أن سقف البيت انفرج, فرأى يعقوب عاضّاً على أصابعه (?)، وقال محمد بن كعب القرظي (?):
بل البرهان ما أوعد الله على الزنا أهله, قال: ورفع رأسه إلى سقف البيت, فإذا كتاب في حائط البيت, {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا (?) وَسَاءَ سَبِيلًا} (?) وظاهر الآية: برهان زجره, فجائز أن يكون ما ذكروا وأن يكون غيره (?) , وقوله تعالى: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ} (?)
يقول: كما أرينا يوسف برهاننا على الزجر