عليهم (?). وقد تضمنت الآيات: البيان عما يوجبه الإقدام على ظلم العظيم الشأن من رجوع الوبال على الظالم حين تنكب بما أقدم عليه بجهله, والبيان عما يوجبه المكر من البكاء لأنها من المصيبة على ما أتوا به من التسلية, والبيان عما يوجبه حال التهمة في الخبر من تأكيده بما يقتضي أن صاحبه محق فيه، وهو متخرص فيما أتى به، والبيان عما يوجبه حال التقي من الصبر الجميل عند المصيبة, والاستعانة بالله عندما يُعرَّض من الأمور الهائلة، ورد الصفة المزينة بما يقتضيه من التهمة.
القولُ في الوقفِ والتمامِ:
{لَا يَشْعُرُونَ} تمام (?)، قال يعقوب: {أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا} كاف, {عِشَاءً يَبْكُونَ} حسن (?)، وكذا {مَا تَصِفُونَ} (?)، وكذا {صَادِقِينَ} (?)، وكذا {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} (?)، {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} حسن (?).
وقولُهُ عزَّ وجلَّ: