واليزيدي عن أبي عمرو, وإذا خفف الهمزة آثر الإدغام, والباقون: بالهمزة, وكذلك أبو عمرو إذا حقق الهمزة، فالهمز على أنه مشتق من تذائب الريح إذا جاءت, من كل جانب، مشبّه بالريح بسرعته وخفته, وترك الهمز على
التخفيف, واختلف في كسر التنوين وضمه من {مُبِينٍ اقْتُلُوا} في الوصل, فقرأ أهل الحرمين والكسائي (?): بالضم, والباقون بالكسر (?)
, فمن كسر: أتبع الكسر الكسر, ومن ضم: أتبع الضم الضم, لأن الهمزة إذا ابتدأت: كانت مضمومة بضم ثالث الفعل, لأنه من قتل يقتل فكُره الكسرُ ثم الضمُ بعدها.
القولُ في المعنى والتفسيرِ: المعنى - والله أعلم -: قال إخوة يوسف بعضهم لبعض: {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ} مكانا من الأرض, {يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} , {مِنْ} متعلّقه بيوسف, فإنه