{لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ} , {أَنْ} وما عملت فيه في موضع رفع (?) بـ يحزنني, {بِهِ} متعلق بـ {تَذْهَبُوا} , {وَأَخَافُ} مستأنف, {أَنْ يَاكُلَهُ الذِّئْبُ} , {أَنْ} في موضع نصب بـ {أَخَافُ} (?)، {وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ} , {عَنْهُ} متعلق بـ {غَافِلُونَ}، {قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} , "إن" التي للشرط, دخلت عليها لام القسم (?)، {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} ابتداء وخبر في موضع حال, أي: وهذه حالنا في الاجتماع (?)، {إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ} , "إذن"جواب لا عمل لها (?) في هذا الموضع لتوسطها.

القولُ في القراءةِ: قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} بالنون فيهما, الباقون: بالياء فيهما, وكلهم جزم العين, إلا أهل الحرمين: فإنهم كسراهما (?) , فمن قرأ بالنون: فعلى الإخبار عن جماعتهم, وشاهده: {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} , ومن قرأ بالياء: فعلى الإخبار عن يوسف, لأنهم أرادوا ماله في الخروج من الفائدة, ولم يريدوا ما لهم في ظاهر الأمر, ومن جزم العين: أراد الرتعة وهي السعة في الخصب, يقال: فلان راتع, أي: مُخْصِب, ومن كسر العين: أراد ترتعي من الرعي يقال: رعى وارتعى بمعنى, ثم حذف الياء وبقي الكسرة, و {الذِّيبُ} ترك همزه الكسائي وورش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015