الْوَجْهُ الثَّالِثُ: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ كل نفس لما عليها حافظ} .
عَلَى قِرَاءَةِ تَشْدِيدِ الْمِيمِ.
وَقَوْلِهِ: {وَإِنْ كُلُّ ذلك لما متاع الحياة الدنيا}
لَمَا الْمُخَفَّفَةُ
مُرَكَّبَةٌ مِنْ حَرْفَيْنِ: اللَّامِ وَمَا النَّافِيَةِ وَسِيبَوَيْهِ يَجْعَلُ مَا زَائِدَةً وَالْفَارِسِيُّ يَجْعَلُ اللَّامَ وَسَيَأْتِي فِي حَرْفِ الْمِيمِ