إِلَى بعض بِلَاد السَّاحِل ليوافقه عَلَيْهِ ويسير بعساكره إِلَيْهِ فَجَاءَهُ الْخَبَر بِأَنَّهُ وصل إِلَى سَاحل بيروت فبادره السُّلْطَان بعسكره جَرِيدَة قبل ان يفوت فَلَمَّا وصل رأى أَن أَمر بيروت يطول وان مَسْأَلَة حصرها تعول وَكَانَ قد سبى الأسطول مِنْهَا وسلب وظفر من غنيمتها بِمَا طلب فَأَغَارَ السُّلْطَان على تِلْكَ الْبِلَاد وأتى فِي تخريبها وإخراجها بالمراد وَرجع بِمَا رجا من الْأَثر الحميد وَالظفر العتيد وَأعَاد الْملك معز الدّين إِلَى دمشق ليقوم فِي سد الثغور وتسديد الْأُمُور بالنيابة وينهج فِي آرائه وآرابه سنَن الْإِصَابَة وَسَار لقصد الشرق والعزب مَاض والعزم قَاض والجيش من أوراق حديده وأزهار عديده فِي رياض ورياح السوابق تجْرِي بالجبال وأرزاق الخوامع ترجى من الْآجَال وأعنة الْجِيَاد مسرعة وأسنة الصعاد مشرعة وبحور السوابغ فِي تموج وبوارق البيارق فِي تبوج وللسان العاسل ذلاقة ولوجه الباسل طلاقة وغرار الجفن متجاف وَمَاء الفرند صَاف ولخروق السَّمَاء من تسابيح النَّقْع رقع وَفِي عروق الأَرْض من سنابك القب وَقع ولترائك التّرْك لمع ولسبائك الْبيض طبع ولذوائب الذوابل المجزوءة نصب وَرفع وللحديد من الْحَدِيد قرع وللبنود نشر 2 ب وللجنود نصر وللواء عقد وللاواء وَقد وَحقّ الْهدى نقد وباطل العدى حقد والشعاب سَائِلَة والهضاب جائلة والعراب مجلية والجعاب ممتلئة والحنايا متوترة والمنايا مُؤثرَة وللأوتار اوتار وللأوطار اطوار من مجر الرِّيَاح مراح وللجد جد وللمزاح