حتّى تروّحت المخاض عشية ... فتركت مخلوطا مخاطك بالدّم
عبد رضعت بثدي ذات رضاعة ... مثل الزّبابة، بظرها لم يكلم [1]
تبكي إليك إذا عرفت سوادها ... كبكا الفقير إلى الغنيّ المنعم [2] .
لم يكن يوم مبايض [3] فارس مثله، وكان أبرص، على فرس كثير الأوضاح، فلما رجعت بنو تميم عن تلك الوقعة لامهم وقال: