حتّى تروّحت المخاض عشية ... فتركت مخلوطا مخاطك بالدّم

عبد رضعت بثدي ذات رضاعة ... مثل الزّبابة، بظرها لم يكلم [1]

تبكي إليك إذا عرفت سوادها ... كبكا الفقير إلى الغنيّ المنعم [2] .

ومن البرصان الأشراف المذكورين والفرسان المشهورين

شيطان بن عوف بن مزيد

لم يكن يوم مبايض [3] فارس مثله، وكان أبرص، على فرس كثير الأوضاح، فلما رجعت بنو تميم عن تلك الوقعة لامهم وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015