فلولا الله والإسلام منّي ... وما قد لفّ بينكم وبيني
رحلتكم بقافية شرود ... من الأمثال عينا غير دين [1]
كأنّكم وترككم أخاكم ... وأخذكم المحيّر باليدين
كعاطلة أرادت أن تحلّى ... فخّيرت الرّصاص على اللّجين
وقال الله جل ثناؤه: (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ)
[2] ، وقال: (وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ)
[3] ، ثم وصف الفريقين.
وقال الله تبارك وتعالى: (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)
[4] وقال امرؤ القيس:
وقلت يمين الله أبرح قاعدا ... ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي [5]