وذي كلب تعادى القوم منه ... تركت مجدّلا والقوم زور [1]
جمعت له يديّ بذي كعوب ... ... عسه سواء عنّي تطير [2]
فذكر أنّه طعن بيديه جميعا. وهذا عند أهل الحرب اليوم وإنّما [3] هو طعنة رجل [4] ، إلّا أن يكون في حال استخذاء من المطعون وقد أمن ما وراء ظهره [5] .
وقد قالوا في معنى قول القائل: «أخذ فلان فلانا باليدين» . قال الحارث بن الوليد وكان شاعرا:
ألا أبلغ بني أروى رسولا ... وما أربي إلى كذب ومين [6]
فإنّي قد طلبت العذر منكم ... كما طلب البراءة ذو رعين [7]