وكان جرير بن الخطفى زوّج أبلق بنته أمّ غيلان، على أنّه رقاها فأفاقت [1] ، فعند ذلك قال العلبان:
أخزيت نفسك يا جرير وشنتها ... وجعلت بيتك بسلة للأبلق [2]
وهجا جرير أيضا الأبلق بأنّه أبلق، وبغير ذلك، فقال:
يا أبلق الكشح إنّ النّاس قد علموا ... أن المهاجر تخزي كلّ كذّاب [3]
لو كنت شاورت ذا عقل فأرشدني ... يوم الفريقين ما دنّست أثوابي
قد كنت عندك قبل الفعل ذا أرب ... مستحكما بعراقي الدّلو أكرابي
لو كنت صاهرت، إنّ الصّهر ذو نسب ... في مازن أو عديّ رهط منجاب
ما كنت، ذا الجلدة البلقاء، تعجبني ... سوف السّوابق ريح الكودن الرابي [4]