أقرّ العين أن طارت عليهم ... شميط اللّون ليس لها حجول [1]
ولذلك سمّوا الأبرص الأسيدىّ [2] الراقي المتكهّن: «أبلق» . وإيّاه عنى ذو الرّمّة فقال:
أعبد أسيديّ عليه علامة ... من السّوء لا تخفى على من توسّما [3]
وإيّاه يعني العلبان [4] الشاعر، أحد بني عبد الله بن درام، حيث يقول:
هل الأبلق الراقي الأسيديّ مبريء ... فؤادي من حبّي جواري بني بدر
ليس يعني رهط حذيفة بن بدر.