أنت أنف الجود إن زايلته ... عطس الجود بأنف مصطلم [1]
وفي باب آخر ذكر الأنوف وما يكون فيه من الشّعر. قال ذو الرمّة:
فلو كان عمران بن موسى أتى بها ... ولكنّ عمران بن جيداء قصّرا [2]
لئن كان موسى لجّ منك بدعوة ... لقد كان من ثؤلول أنفك أوجرا [3]
وقال عقيل بن علّفة، يهجو عمّار بن عيينة بن حصن [4] :
لم يبق من آل بدر غير أهجنة ... شعر أنوفهم حول ابن عمّار [5]
وفزارة تهجى بشعر القفا. ولذلك قال الحارث بن ظالم [6] حيث