رغما لآنفكم رعين فانّكم ... أهل الجياد الخنب قدما فابعدوا [1]

وباب آخر من ذكر الأنوف، وهو قول القائل:

أنوف وآذان وأيد أترّها ... مع القتل هبّات السّيوف الصوارم [2]

وقال آخر في عيب الرّضا بالدّيات وترك طلب الثّأر:

كلوا أنف حيّان بكارا فإنّنا ... تركناه عن فرط من السنّ أجدعا [3]

ولذلك قال الشاعر:

معاقيل من أيديهم وأنوفهم ... بكارا ونيبا تركب الحزن ظلّعا [4]

وفي الباب الأوّل يقول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015