رغما لآنفكم رعين فانّكم ... أهل الجياد الخنب قدما فابعدوا [1]
وباب آخر من ذكر الأنوف، وهو قول القائل:
أنوف وآذان وأيد أترّها ... مع القتل هبّات السّيوف الصوارم [2]
وقال آخر في عيب الرّضا بالدّيات وترك طلب الثّأر:
كلوا أنف حيّان بكارا فإنّنا ... تركناه عن فرط من السنّ أجدعا [3]
ولذلك قال الشاعر:
معاقيل من أيديهم وأنوفهم ... بكارا ونيبا تركب الحزن ظلّعا [4]
وفي الباب الأوّل يقول الشاعر: