ويقولون: أنف، ومرسن [1] ومعطس ونحوه. وربّما قالوا:
خرطوم. قال الشاعر:
أمسى المضاء ورهطه في هبطة ... ليسوا كما كان المضاء يقول [2]
تخرأ الذّبّان فوق أنوفهم ... فاليوم تخرأ فوقها وتبول
وقال آخر [3] :
يا ربّ من يبغض أذوادنا ... رحن على بغضائه واغتدين [4]
لو ينبت البقل على أنفه ... لرحن منه أصلا قد أبين [5]
وقال حميد بن ثور الهلالي [6] :
ودّ الملوك بأشراف مجدّعة ... وأنّ أعينهم مطموسة عور
أنّ أبانا أبوهم غير منتحل ... إذ جرّبونا وأنّ الجدّ منصور
وفي القرآن: (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [7] )
. وقال خليفة الأقطع [8] :