وقال الشاعر:

وقال الناس آل بني هشام ... هم الأنف المقدّم والسّنام [1]

وقالوا: كان بنو عبد المطّلب عشرة، يأكل أحدهم جذعة ويشرب فرقا [2] ، ترد أنوفهم الماء قبل شفاههم [3] .

وإذا ذكروا إنسانا بالكبر قالوا: «كأنّ [في] أنفه نعرة» [4] ، و «في أنفه خنزوانة» [5] و «إنّما أنفه في أسلوب» [6] قال الشاعر:

جاءوا إلينا وهم صيد رءوسهم ... فقد تركنا لهم يوما كأيّام [7]

ويقولون: جدع الله أنفه، وأرغم الله أنفه. والرّغام: التراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015