وقال الآخر:
وصاح بصرمها من بطن قوّ ... غداة البين شحّاج حجول [1]
من اللائي لعنّ بكلّ أرض ... فليس لهنّ في بلد قبول
ولذكر المحجّل مكان غير هذا.
وإذا كان الشيء مشهّرا معلما شبّهوه بالفرس الأغرّ المحجّل فإنّه إذا كان في الخيل كانت العيون إليه أسرع. ولذلك قال زفر بن الحارث [2] :
كلّا وربّ البيت لا تقتلونه ... ولمّا يكن يوم أغرّ محجّل.
الشاعر، قال أبو عبيد: لما قال عمرو بن كلثوم قصيدته التى فخر فيها لتغلب على بكر وهي التي أوّلها:
ألا هبّي بصحنك فاصبحينا [3]
وأنشدها الملك، قال الحارث بن حلّزة قصيدته التي فخر فيها لبكر على تغلب، وهي التي أوّلها:
آذنتنا ببينها أسماء [4]