ألمّت بشعث كالسّيوف وأينق ... حراجيج من آل الجديل وداعر [1]
جذبن البرى حتّى شدفن وأورثت ... رءوس المهارى لقوة في المناخر [2]
وقال الحادرة [3] ، وهو يدخل في هذا الباب:
بمحبس ضنك والرّماح كأنّها ... دوالي جرور بينها سلب حرد
تصبّ سراعا بالمضيق عليهم ... وتثنى بطاء لا تخبّ ولا تعدو
إذا هي شكّ السمهريّ نحورها ... وخامت عن الأعداء أقحمها القدّ
سوالفها عوج إذا هي أدبرت ... تكرّ سراعا فهي قابعة جرد [4]
وقال قيس بن زهير:
سوالفها كخدود الإما ... ء صددن عن الذّنب أن تلطما [5]
وقال الكميت: