ابن حسّان:
إنّ اللّعين ابوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلّجا مجنونا [1]
في هجائه عبد الرحمن بن الحكم.
قال: وممن أصابته اللقوة.
جحظت عينه وزال فكّه، فسمّي عيينة، وكان اسمه حذيفة [2] .
وإذا عظمت عين الإنسان لقّبوه أبا عيينة وأبا عيناء [3] ، مثل حبناء وعيناء [4] وإمّا أبو العيناء، وإمّا مثل عينون الكاتب. ولا يسمّون بأعين ولا يلقبّونه؛ لأنّ تأويل أعين خلاف تأويل الأول [5] .
ومما قالوه على الاشتقاق والتشبيه كقول ذي الرمّة: