عليه السلام في نفر من قومه، ثم خرجت من عنده فأصاب مخوسا اللّقوة، فرجع بعضهم إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا سيّد العرب، أصابته اللّقوة فادللنا على دوائه. قال: «خذوا مخيطا فأحموه في النّار ثم اقلبوا [1] شفر عينيه. ففيها شفاؤه [2] . والله أعلم بما قلتم حين خرجتم من عندي [3] » .
فبرأ وقتل يوم النّجير [4] . وأنشد عوانة [5] في عمرو بن سعيد [6] :
وعمر ولطيم الجنّ وابن محمد ... بأسوأ هذا الأمر ملتبسان [7]
ولما أهوى بيده [8] إلى عبد الله بن معاوية وهو رديف عبيد الله بن