وقال أبو العملّس في أمرأته:

ما ضرّني أنّي أدبّ على العصا ... وفي السّرج ليث صادق ضيغم الشدّ [1]

وقال أبو طالب بن عبد المطلب، واسمه عبد مناف، وأوّل هاشميّ في الأرض ولده هاشميّان بنوه الأربعة [2] ، وعيّره بعض نسائه بالعرج فقال [3] :

قالت عرجت فقد عرجت فما الذي ... أنكرت من جلدي وحسن فعالي

وأنا ابن بجدتها وفي صيّابها ... وسليل كلّ مسوّد مفضال [4]

أدع الرّقاحة لا أريد نماءها ... كيما أفيد رغائب الأموال [5]

وأكفّ سهمي عن وجوه جمّة ... حتّى يصيب مقاتل البخّال

الرّقاحة: التجارة والتّثمير [6] .

وقال أبو طالب قولا هو أجمل وأجمع وأرجح من قول الجميع، وذلك أنه قال وفسّر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015