وقال آخر.
إذا ما قيل أيّ النّاس شرّ ... فشرّ النّاس من ولد الزّبير [1]
كبيرهم وطفلهم سواء ... هم الجمّاء في اللّؤم الغفير [2]
ثمّ [من [3] هذا الباب إلّا أنّه من المدح قوله [4] :
هينون لينون أيسار ذوو يسر ... سوّاس مكرمة أبناء أيسار [5]
من تلق منهم تقل لا قيت سيّدهم ... مثل النّجوم التي يسري بها السّاري
فأمّا الذي يجعل أولاد المكدّين [6] عميانا وعرجانا، وعمشا وحدبا