تشكو إلى جاراتها وتعيبني ... فقالت معاذ الله أنكح ذا الرّجل
فكم من صحيح لو يوازن بيننا ... لكنّا سواء، أو لمال به حملي [1]
والأعرج الطائيّ هو الذي يقول:
لقد علم الأقوام أن قد فررتم ... ولم تظهروها للمعاشر أوّلا [2]
فكونوا كداعي كرّة بعد فرّة ... ألا ربّ من قد فرّ ثمّت أقبلا
فإن أنتم لم تفعلوا فتبدّلوا ... بكلّ سنان معشر الغوث مغزلا [3]
وبالدّرع ذات الفرج درجا وعيبة ... وبالتّرس مرآة، وبالسّيف مكحلا [4]
وأعطوهم حكم الصبيّ بأهله ... وإنّي لأرجو أن تقولوا بأنّ لا [5]