تشكو إلى جاراتها وتعيبني ... فقالت معاذ الله أنكح ذا الرّجل

فكم من صحيح لو يوازن بيننا ... لكنّا سواء، أو لمال به حملي [1]

والأعرج الطائيّ هو الذي يقول:

لقد علم الأقوام أن قد فررتم ... ولم تظهروها للمعاشر أوّلا [2]

فكونوا كداعي كرّة بعد فرّة ... ألا ربّ من قد فرّ ثمّت أقبلا

فإن أنتم لم تفعلوا فتبدّلوا ... بكلّ سنان معشر الغوث مغزلا [3]

وبالدّرع ذات الفرج درجا وعيبة ... وبالتّرس مرآة، وبالسّيف مكحلا [4]

وأعطوهم حكم الصبيّ بأهله ... وإنّي لأرجو أن تقولوا بأنّ لا [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015