وصار أكلا دائما وشخّا [1] ... تحت رواق البيت يغشى الدّخّا [2]

وقال بعض الشيوخ في انحناء ظهره:

لما رأت في ظهري انحناء ... والمشي بعد قعس إجناء [3]

أجلت وكان حبّها إجلاء ... وجعلت ثلثي غبوقي ماء [4]

ثم تقول من بعيد هاء [5] ... دحرجة إن شئت أو إلقاء [6]

ثم تمنّى أن يكون داء [7] ... لا جعل الله لها شفاء

وقال حميد بن مالك الأرقط [8] ، يصف أنوف ضيفانه بأنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015