نجّيت نفسي وتركت حزره ... نعم الفتى غادرته بأمره [1]

لا يترك المرء الكريم بكره [2]

وقد أقرّ كلّ واحد من هذين على حدته بالعيب. وأمّا الآخر فإنّه حين فرّ ألزم نفسه وجميع الجيش، وهو قوله [3] :

فإن يك عارا يوم ذاك أتيته ... فراري، فذاك الجيش قد فرّ أجمع [4]

وأمّا عامر بن الطّفيل فقال [5] :

أعاذل لو كان البداد لقوتلوا ... ولكن أتونا في العديد المجمهر [6]

وقال لبيد [7] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015