نجّيت نفسي وتركت حزره ... نعم الفتى غادرته بأمره [1]
لا يترك المرء الكريم بكره [2]
وقد أقرّ كلّ واحد من هذين على حدته بالعيب. وأمّا الآخر فإنّه حين فرّ ألزم نفسه وجميع الجيش، وهو قوله [3] :
فإن يك عارا يوم ذاك أتيته ... فراري، فذاك الجيش قد فرّ أجمع [4]
وأمّا عامر بن الطّفيل فقال [5] :
أعاذل لو كان البداد لقوتلوا ... ولكن أتونا في العديد المجمهر [6]
وقال لبيد [7] :