ولقد أملا رجليّ بها ... حذر الموت وإنّي لفرور [1]

ولقد أعطفها كارهة ... حين للنّفس من الموت هرير [2]

كلّ ما ذلك منّي خلق ... وبكلّ أنا في الرّوع جدير

فزعم أنّ الفرار من أخلاقه، كما أن الإقدام من أخلاقه. وهذا خلاف قول ابن مطيع [3] :

أنا الذي فررت يوم الحرّه ... والشّيخ لا يفرّ إلا مرّه

لا بأس بالكرّة بعد الفرّه [4]

وقول ابن مطيع شبيه بقول عتيبة [5] بن الحارث بن شهاب، حيث يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015