أنّي غرضت إلى تناصف وجهها ... غرص المحبّ إلى الحبيب الغائب [1]
ومثل ذلك قوله [2] :
جاءتا تهضّ الأرض أيّ هضّ [3] ... يدفع منها بعضها عن بعض [4]
مثل العذارى شمن عين المغضى [5]
وقال جرير [6] في شبه ذاك:
برزن فلا ذو اللّبّ وفّرن عقله ... وقلن فلم يفضح بهنّ مريب
وقال قيس بن الخطيم [7] :
تغترق الطّرف وهي ساهية ... كأنّما شفّ وجهها النّزف [8]