أنّي غرضت إلى تناصف وجهها ... غرص المحبّ إلى الحبيب الغائب [1]

ومثل ذلك قوله [2] :

جاءتا تهضّ الأرض أيّ هضّ [3] ... يدفع منها بعضها عن بعض [4]

مثل العذارى شمن عين المغضى [5]

وقال جرير [6] في شبه ذاك:

برزن فلا ذو اللّبّ وفّرن عقله ... وقلن فلم يفضح بهنّ مريب

وقال قيس بن الخطيم [7] :

تغترق الطّرف وهي ساهية ... كأنّما شفّ وجهها النّزف [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015