أعين [1] ، ونصر بن شبث [2] ، وإسماعيل بن نيبخت [3] .

وكان العلاء بن الوضّاح يوتد سكّة حديد في الأرض حتّى يغرقها، ثم يشدّ ساقه بها، ثم يضع رجله اليسرى في الرّكاب ويثب، فيقلع السّكّة ويستوي على ظهر الفرس، كأنّه لم يصنع شيئا، من شدّة متنه وقوّة عصبه، وتوتير نساه. فانقطعت في بعض ذلك عصبة من ساقه، فكان أسوأ حالا من الأعرج. ولقد رأيته بالمبارك [4] في غداة قرّة، وهو على فرس له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015