شرجا [1] ، فاطلب شرجك فيما بينهما وفيما بين بينهما إن كان بين بينهما بون. قال أبو كلدة: يا أبا المنذر، هذه رقية، وأنا رجل أعرج، فاقصد بها رجلي فلعلّ الله أن رزقني على يديك الشفاء! والنّضر هو الذي لما سئل عن خلق الكلام قال: منه الحروف ومنك التأليف، كما كان منه النّتاج ومنك الكنيف [2] .
وقال له رجل: أضحّى بالجذع من الضّان؟ قال إذا كفّت [3] الثّنيان [4] والمهازيل من الثّنيان [5] .. ومن العرجان:
كسرت رجله يوم الهباءة [6] ، فعرج.