ترى السّرحان مفترشا يديه ... كأنّ بياض لبته الصّديع [1]

لأنّ الأبرق يكون سواده مخالطا للبياض، والصّديع هو الفجر، والفجر مختلط ببياض النّهار ببقيّة سواد اللّيل.

وأما قوله:

لكلّ ريح نفحت معدّين [2]

فقد وصف الراجز [3] استرواح الذئب وحرصه على استنشاء الريح [4] فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015