مألولة الأذنين كحلاء العين [1] ... ومنخرين خلقا مسودّين
وقال الطّرمّاح أيضا في سواد لثام الذّئب:
وفلاة يستفزّ الحشا ... من صواها ضبح بوم وهام [2]
تفجأ الذّئب بها قائما ... أبرق النّحر أحمّ اللّثام [3]
فزعم كما ترى أنّه أحمّ اللّثام. وكذلك وصف الشاعر الكلب فقال:
وأغضف الأذن طاوي البطن مضطمر ... لوهوه رذم الخيشوم هرّار [4]