مألولة الأذنين كحلاء العين [1] ... ومنخرين خلقا مسودّين

وقال الطّرمّاح أيضا في سواد لثام الذّئب:

وفلاة يستفزّ الحشا ... من صواها ضبح بوم وهام [2]

تفجأ الذّئب بها قائما ... أبرق النّحر أحمّ اللّثام [3]

فزعم كما ترى أنّه أحمّ اللّثام. وكذلك وصف الشاعر الكلب فقال:

وأغضف الأذن طاوي البطن مضطمر ... لوهوه رذم الخيشوم هرّار [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015