وقال بشّار بن برد:
وحديث كأنّه قطع الرّو ... ض وفيه الصّفراء والحمراء [1]
وأنشد الأصمعيّ في هزال المال:
طائيّة تبكي على أجمالها ... ومن منعنا الرّيف من عيالها
فما تخطّى الطّنب من تهزالها [2]
ويقال إنّ الحيوان يحتشي من اللّحم والشحم على قدر سعة جلده.
ويقال إنّ سعة الجلد من أعون الأمور على بعد الوثبة. وإذا كان فضفاض الإهاب واسع الإبطين ضابعا [3] ، وكان طويل العنق، لا يسبقه شيء.
فالبعير يعدو بطول عنقه، وبه ينهض بحمله الثّقيل بعد بروكه. والثّور يسرع بسعة جلده، ويبطىء بالوقص الذي في عنقه [4] . والحمار يسرع