يقودهم ليلا طلع القمر، فأبصر نساء امرىء القيس ساقيه فقالت [إحداهن] [1] : ما رأيت ساقي واف أقبح! فقال عوير: هما ساقا غادر أقبح [2] ! وإيّاه يعني امرؤ القيس حيث يقول:
لا حميريّ وفي ولا عدس ... ولا است عير يحكّها الثّفر [3]
لكن عوير وفى بذمّته ... لا قصر عابه ولا عور [4]
وقال:
عوير ومن مثل العوير ورهطه ... وأفضل في حال البلابل صفوان [5]