قد لفّها الليل بسوّاق حطم [1] ... ليس براعي إبل ولا غنم [2]
ولا بجزّار على ظهر الوضم [3] ... خدلّج السّاقين خفّاق القدم [4]
وهذا غير قول الشاعر [5] :
لا يغمز السّاق من أين ولا وصب ... ولا يعضّ على شرسوفه الصّفر.
وممن كان دميما دقيق السّاق فاحش الدّقّة: عوير بن شجنة العطاردي [6] ، وهو الوافى، وكان خفير امرىء القيس بن جحر، فبينا هو