قد لفّها الليل بسوّاق حطم [1] ... ليس براعي إبل ولا غنم [2]

ولا بجزّار على ظهر الوضم [3] ... خدلّج السّاقين خفّاق القدم [4]

وهذا غير قول الشاعر [5] :

لا يغمز السّاق من أين ولا وصب ... ولا يعضّ على شرسوفه الصّفر.

[من كان دميم السّاق فاحش الدّقّة]

وممن كان دميما دقيق السّاق فاحش الدّقّة: عوير بن شجنة العطاردي [6] ، وهو الوافى، وكان خفير امرىء القيس بن جحر، فبينا هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015