والجرادة تمشي وتجمع نفسها وقوائمها إذا أرادت، ثم تثب، كلّ ذلك عندها.
وكذلك البرغوث يمشي وإذا شاء وثب، والوثب أكثر عمله، وإنّما قيل له طامر لطموره [1] .
قال الراجز:
فكم وكم من طوّل طموح [2] ... لم ينجه طموره في اللّوح [3]
من صلتان فلتان شيح [4]
وقال في البرغوث:
أو طامريّ واثب ... لم ينجه منه وثابه [5] .
ويوصف مشي النّساء بضروب البقر، وإذا قاربت الخطو وحرّكت منكبيها شبّهوا مشيها بمشي القطا. قال الشاعر: