والجرادة تمشي وتجمع نفسها وقوائمها إذا أرادت، ثم تثب، كلّ ذلك عندها.

وكذلك البرغوث يمشي وإذا شاء وثب، والوثب أكثر عمله، وإنّما قيل له طامر لطموره [1] .

قال الراجز:

فكم وكم من طوّل طموح [2] ... لم ينجه طموره في اللّوح [3]

من صلتان فلتان شيح [4]

وقال في البرغوث:

أو طامريّ واثب ... لم ينجه منه وثابه [5] .

[وصف مشي النّساء]

ويوصف مشي النّساء بضروب البقر، وإذا قاربت الخطو وحرّكت منكبيها شبّهوا مشيها بمشي القطا. قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015