وقال في ذلك أيضا زهير:
رأيتكم آل البروك كأنّما ... تصدّون عن ذي لبدة عرك جهم [1]
أزبّ طويل السّاعدين كأنّما ... وعت بعد كسر ساعداه على عثم [2]
وفي المثل: «كأنّما كسر ثمّ جبر» .
وللأسد تحت المطر مشي آخر. وقال في ذلك عمرو بن الإطنابة [3] :
خزر عيونهم لدى أعدائهم ... يمشون مشي الأسد تحت الوابل [4]
وقال سويد بن أبي كاهل [5] :