كتارك يوما مشية من سجيّة ... لأخرى ففاتته فأصبح يحجل [1]
والأسد يتبهنس ويتخلّع [2] ، وكأنّه إذا مشى يتقلّع من طين علك أو دهاس كثير الرّمل [3] . وكذلك السنّور على قدره. والأسد والببر والنّمر والفهد والسنور متشابهة [4] في عمود الصّورة. وفي ذلك مشابه في جهات أخر. قال أبو زبيد في مشية الأسد:
إذا تبهنس يمشي خلته وعثا ... وعت سواعده من بعد تكسيره [5]
وذلك أنّ العربّ تزعم أن ربّ عظم إذا جبر بعد الكسر يصير أشدّ.