يقولون: «طلاق سعيد بن أبي عروبة» . وقد سمعت أنا من عبد الأعلى الساميّ [1] ، وأصحاب سعيد كبار ثقات، فحدّث عنهم المخالف والموافق.
ومن أعاجيب سعيد أنه لم يمسّ امرأة قطّ، من غير عجز.
قال يزيد بن قبيصة المهلّبيّ [2] : قدمت على أبي مسلم صاحب الدّولة من البصرة، فساءلني [3] عما أراد ثم قال لي: ما فعل الأعرج سعيد ابن أبي عروبة؟ لكأني أنظر إلى نظافة بيته. قال: قلت: سالم صالح.
قال: فما فعل هشام الدّستوائيّ [4] ، كأني أنظر إلى دموعه على خدّيه!